جرى اليوم الخميس، بمقر عمالة المضيق الفنيدق، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على مستوى الإدارة الترابية بعمالة المضيق الفنيدق، وذلك إثر الحركة الانتقالية الدورية التي تأتي في إطار بلورة منظور فعال لتدبير الموارد البشرية وخلق دينامية إيجابية ومتجددة في عمل الإدارة الترابية.
وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه عامل عمالة المضيق الفنيدق ياسين جاري، بحضور ممثلي الهيئات القضائية ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين المحليين، ورؤساء المصالح الأمنية وفعاليات من المجتمع المدني، تقديم رجال السلطة الجدد ال11 ، الذين التحقوا أو أعيد تعيينهم بالإدارة الترابية على مستوى عمالة المضيق الفنيدق.
ويتعلق الأمر على الخصوص بعبد الرزاق الكورجي الذي تم تعيينه كاتبا عاما لعمالة المضيق الفنيدق، و أرشيد تاقي الذي عين رئيسا لقسم الشؤون الداخلية لهذه العمالة، وعبد العزيز الروضي الذي عين باشا على مدينة المضيق.
كما شملت التعيينات يوسف الرويجل الذي عين قائدا لقيادة بليونش، و مصطفى مكاوي الذي عين قائدا للملحقة الإدارية الثانية بباشوية المضيق، وحسن مستور الذي عين قائدا للملحقة الإدارية الثانية بباشوية الفنيدق، وفاطمة الزهراء قلشي التي عينت قائدة بالملحقة الإدارية الثالثة بالفنيدق، و نبيل بلعطار الذي عين قائدا للملحقة الإدارية الرابعة بباشوية الفنيدق، وعبد الرحيم التابتي الذي عين قائدا للملحقة الإدارية الثالثة بباشوية المضيق، بعدما كان يشغل منصب قائد الملحقة الإدارية الثانية وقائد الملحقة الإدارية الثالثة بالنيابة بنفس الباشوية.
يذكر أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية
السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.